تسعي موزيلا Mozilla المالكة لمتصفح الفايرفوكس إلي التفوق على متصفح كروم وذلك من خلال طرح العديد من التحديثات والتحسينات الدورية لمتصفحها المنافس والقوي بالفعل.
إضافة إلي جعل المتصفح أكثر سلاسة وسرعة عما كان عليه في السابق وذلك بتقليل العمليات الخلفية التي كان يقوم بها متتبع الويب والذي سبب في بطأ المتصفح وتهنجه في بعض الأوقات.
موزيلا تعمل على حظر المتتبعات المعروفة والخارجية والتي تشكل خطر متوقع على المستخدم مع الأبقاء على بعض ملفات تعريف الإرتباط بخلاف أبل والتي تقوم بحظر جميع ملفات تعريف الإرتباط على متصفح سفاري الخاص بها وهو أمر أزعج المستخدم حيث أنه مطالب بتسجيل الدخول إلي حساباته في كل مرة .
فمع إصدار نسخة فايرفوكس 67 بدأت الموزيلا بإرسال المزايا إلي المتصفح وذلك على الأندرويد والويندوز ومن بينها الميزة المنتظرة وهي منع متتبعات الويب بشكل إفتراضي والتي تراقب المستخدم من تتبعه خلال وجوده على الإنترنت، وهذا يعني أنه سيتم حمايتك من التعقب والملاحقة .
ويتم تتبع المستخدم وإستهدافه بالإعلانات من خلال ملفات الإرتباط أو الكوكيز وهي عبارة مجموع الأنشطة والأعمال التي يتم رصدها للمستخدمين ومن خلالها تقوم شركات الإعلانات والمعلنيين بإستهداف الأشخاص بإعلانات ذات علاقة بما يهتم به الشخص سواء كان موضة ، أزياء، بيع، شراء، تسوق، مكياج، وشراء الحيوانات وغيرها.
كيفية منع متتبع الويب على فايرفوكس
للحصول على الخاصية الجديدة كل ما عليك فعله هو القيام بتحديث المتصفح إلي آخر نسخة متوفرة وذلك من خلال تنزيل متصفح فايرفوكس، التحديث يدوياً من خلال الإعدادات لتصلك التحديثات.
ولتفعيل منع التتبع إذهب وقم بفتح المتصفح على ويندوز أو اندرويد وأنقر على الثلاثة شرطات على الزاوية اليسري أو المني وأختر من القائمة المنسدلة Option ومن القائمة الجانبية إضغط على "الأمان والخصوصية" Privacy وسيتوفر أمامك ثلاثة خيارات يمكنك التحكم في معدل المراقبة أو التحكم.
الحماية من التعقب على فايرفوكس
مع التحديث الجديد لفايرفوكس سيصبح الأمر صعباً على المُعلن أو الشركات التي تبيع المعلومات من أن تراقب نشاط المستخدم وتمطره بالإعلانات، وأفتراضياً أصبحت إعدادات المتصفح على الفايرفوكس تمنع هذا الأمر، ففي السابق كان يجب عليك تفعيله بشكل يدوي.
وهذا بدوره سيعود النفع على المستخدم من ناحية الخصوصية والحماية ومنع الإزعاجات الإعلانية وذلك بمنع تتبع مسارك ومسار غيرك من المنزعجين.
إضافة إلي جعل المتصفح أكثر سلاسة وسرعة عما كان عليه في السابق وذلك بتقليل العمليات الخلفية التي كان يقوم بها متتبع الويب والذي سبب في بطأ المتصفح وتهنجه في بعض الأوقات.
موزيلا تعمل على حظر المتتبعات المعروفة والخارجية والتي تشكل خطر متوقع على المستخدم مع الأبقاء على بعض ملفات تعريف الإرتباط بخلاف أبل والتي تقوم بحظر جميع ملفات تعريف الإرتباط على متصفح سفاري الخاص بها وهو أمر أزعج المستخدم حيث أنه مطالب بتسجيل الدخول إلي حساباته في كل مرة .
ولكن على ما يبدو أن apple تفضل إزعاج المستخدم ولا أن تُخاطر بأمنها وحماية متصفحها ومستخدميها القدامي والجديد وذلك لإقناعهم وإقناع الأخرين في أنهم في المكان الآمن والمحمي بشكل كامل.