القائمة الرئيسية

الصفحات

على ما يبدو أن الحرب على الألعاب الإلكترونية لن تنتهي حتي وقت قريب، فدولة العراق إنضمت إلي دول العالم التي قامت بحظر لعبة الببوجي PUBG رسمياً فلم يعد بالإمكان الدخول إلي سيرفر اللعبة بعد الأن حيث تظهر رسالة تنبيه بأن السيرفر لا يستجيب ويطلب إعادة المحاولة مرة أخري.

والأسباب وراء هذا الحظر بالطبع موجودة وهي تأثيرها على الشباب والأطفال والمراهقين خاصة والتي علمتهم العنف وإستسهال القتل، ناهيك عن تأثيرها على النسيج الإجتماعية والتفسخ الأسري من وراء حالات الطلاق التي تمت بسببها بسبب إنشغال أحد الأزواج بها وتكون علاقات غير شرعية بين اللاعبين واللاعبات .

وبالطبع لم يعجب هذا القرار لاعبي هذا اللعبة ببجي حيث أنه سخروا من الأمور مبررين قولهم بأنه هناك أمور ملحة وأكثر أهمية يجب الألتفات إليها والإهتمام بها بدلاً من هذا القرار الغير بناء والغير ضروري.

والقرار لم يقتصر على لعبة ببجي وحدها بل شمل كل أنواع ألعاب الفيديو المتوفرة على المتاجر والتي تندرج تحت تصنيف ألعاب العنف والقتال حسب وصفهم والتي لها تأثيرات سلبية وخطيرة على الجيل والنشأ .


والمُلفت في الأمر أن مناطق كردستان العراق لم تشمل بهذا الحظر للعبة البوبجي حيث أنها تستخدم سيرفر لشركات إتصالات لم تدرج اللعبة في القائمة السوداء مثل السرد فايبر و نوروز .

والهند من البلاد التي سبقت العراق في هذا الإجراء فقد قامت بحظر لعبة الببجي نهائياً على أراضيها بل وصل الأمر إلي حد السجن لم يخالف قرار الدولة والذين يستخدمون طرق إلتفافية مثل تطبيقات خارجية من أجل كسر الحظر والحجب في بلدهم .

وأيضاً تم تدشين العديد من الحملات التي طالبت بإيقاف لعبة الببجي في كل من السعودية، ومصر، وبعض من بلدان الخليج وذلك للأسباب نفسها التي ذكرناها سابقاً.

الجدير ذكره أن الدول لم تقف عند حد الألعاب التي طالبت وقامت بالفعل بحظرها، بل وصل الأمر إلي تطبيقات مقاطع الفيديو القصيرة مثل تيك توك TikTok حيث قامت الهند بالطب من كل من جوجل وأبل بحظر الوصول إلي تطبيق التيك توك وسحبه من متاجرها جوجل بلاي ستور وآيتونز.

والسبب يعد لتأثيره على الأطفال ونشر الرذيلة والفيديوهات الغير أخلاقية ناهيك عن عمليات الإستغلال والتشهير التي طالت عدد من المستخدمين وغيرها من المسببات التي شكلت قرارها.
محتوى الموضوع