القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف أحمي محفظة البيتكوين Bitcoin Wallet من السرقة .. نصائح

كيف أحمي محفظة البيتكوين Bitcoin Wallet من السرقة .. نصائح
عملة البيتكوين Bitcoin من العملات الرقمية التي حصدت وأكتسحت هذا العالم بشكل كبير جداً، حيث بات كل الحديث عن هذه العملة المشفرة والآمنة إلي حد ما وإن كان مصطلح الأمان الكامل في الإنترنت أمر مستحيلاً ، فالكمال لله وحده.

ومع أي إنتشار لتطبيق أو لبرنامج ما يظهر معها الخبثاء والمخترقين ومتصيدي الأخطاء من أجل الإيقاع بالضحايا، والأمر ليس بعيداً عن العملة الإفتراضية البيتكوين.

 سرقة محفظة بيتكوين عن طريق برمجيات خبيثة

فقد أظهرت التقارير الأمنية الصادرة عن كُبريات الشركات بأن هناك مُحاولات عدة من طرف القراصنة والهكرز والمخادعون من أجل سرقة المعلومات المشفرة والمُخزنة في محفظة بيتكوين Bitcoin Wallet.

فقد تم رصد عدد من التطبيقات الخبيثة والضارة في متجر جوجل بلاي Google play مُقلدة ونسخة طبق الأصل من تطبيقات سليمة ومن بينها تطبيق MetaMask "ميتا ماسك" والذي قامت بالفعل قوقل بإزالته من على متجرها الخاص بالهواتف الذكية العاملة بنظام الأندرويد، وهذه ليست المرة الوحيدة التي تظهر فيها تطبيقات خطيرة على هذا المتجر.

هدف هذا التطبيق هو سرقة بيانات محفظة البيتكوين والتي تتمثل من مجموعة من الأرقام المشفرة والتي تُولد تلقائياً من أجل العمل على تصعيب سرقتها أو تخمينها وفي العادة تتكون من 30 إلي 33 حرفاً .

وبإختصار شديد تقوم أنت أو صاحب الحساب بتثبيت التطبيق الخبيث معتقداً بأنه غير مزيف وذلك من أجل حفظ البيانات المشفرة ولكن الأمر الذي يجري أن هناك من ينتظرك ليتلقف بياناتك التي تقوم بحفظها على الحافظة المزيفة حيث ستقوم بإيداع العملة في حافظة المخترقين أنفسهم.

 تماماً كما في هو الحال في صفحات الإنترنت المزيفة والتي إنتشرت مؤخراً والتي تشبه الصفحات الرسمية ولكن شكلاً وليش مضموناً حيث أن الأرقام السرية والعناوين تذهب إلي المخترق نفسه على طبق من ذهب.

كيف أحمي محفظة البيتكوين من السرقة 

لا شك في أن تفكر ملياً في كيفية حماية نفسك ومالك من خطر الخداعين والمهكرين ولهذا قمنا بجلب بعضاً من الطرق المساعدة لك من أجل حمايتك من خطر التطبيقات الخبيثة وحماية بياناتك الخاصة بعملة بيتكوين  :

  1. أنتبه مليون مرة قبل أن تقرر تثبيت او تسطيب أي تطبيق من تطبيقات المتجر قوقل بلاي فتأكيد من أن مطور التطبيق له موقعاً عبر الإنترنت وذلك للتأكد من شخصيته وسلامة تطبيقاته.

  2. إحرص كل الحرص على تحديث نظام التشغيل لتحصل على التحديثات الأمنية المهمة لك ولأمانك.
  3. لا تقم بإطلاقاً بتنزيل تطبيقات من خارج المتجر الرسمي والتي تكون بالغالب بضيغة الآي بي كي APK أو غيرها من الصيغ الخطرة عليك وعلى مستقبلك .

  4. فكر ولو لدقيقة قبل أن توافق وتسمح بإعطاء الموافقة لأذونات التطبيق وأقرأها قبل أن تسمح لها بالوصول إلي معلوماتك الحساسة، ولا تعطي صلاحيات الروت Root .

  5. لا تترك جهازك بدون أي برامج الحماية في أندرويد والتي من بينها برنامج Bitdefender Mobile Security و Kaspersky Lab Internet Security وغيرها .

  6. بعد كل عملية تقوم بها تحقق من كافة المُعاملات التي قمت بإجرائها للتأكد من سلامتها ومن سلامة ما قمت بعمله ليذهب إلي الطريق السليم.
لا شك في أن ظهور بعض التطبيقات الخطيرة على متجر غوغل بلاي يجعلنا نشك في هذا المتجر وتتولد لدينا عدم الثقة فيه ولهذا إياك أن تقرر أي شىء بدون التفكير والتخطيط لما أنت مٌقدم عليه وإلا مصيرك هو أن تكون رقماً من أرقام الضحايا التي وقعت في شرك الغش وسرقة بيانات محفظة البيتكوين .

الإعتراف بها عملة 

ليس هناك أي إعتراف دولي بهذه العملة الغامضة والمترنحة وغير الثابتة في الأسعار فقد تصل في يوم إلي 20 آلف دولار وتنزيل إلي بضع دولارات فهي متقلبة جداً، ناهيك عن أي الدول لا تريد الإعتراف بها نظراً لأن طريقة عملها يمنع أي عملية رقابة حكومية عليها ، وإن ظهرت بعض المؤشرات التي تدل على أن هناك من سيعترف بها ، ومثال ذلك ولاية فلوريدا الأمريكية التي بصدد طلب الموافقة على تدوالها.

هذا الأمر شجع الكثير من الخارجين عن القانون الإستعانة بها من أجل كسب الأموال، مثل السيطرة على أجهزة حاسوب وإختراقها وطلب الفدية من الضحية عن طريقة عملة بيتكوين، وهناك أساليب أخري كالإتجار بالبشر أو غيرها من الطرق الغير أخلاقية .

الدين وبيتكوين 

هذا الأمر يجعلنا نفكر ملياً، هل عملة بيتكوين حلال أم حرام؟ سؤال صعب لا أجد له جواباًَ شافياً وقاطعا، فهذا المجال ليس مجالي بل مجال الشيوخ والعلماء الصادقين منهم وإن كان هناك من المشايخ أعلن عن رأيهم وأجزموا على حرمانيتها من بينهم مفتي مصر شوقي علام الذي حرمها جملة وتفصيلاً فقط لأنها خارجة عن طوع ولي الأمر وهم الحكام.

حماس والبيتكوين 

الجدير ذكره أن حركة حماس (كتائب القسام) في فلسطين وبالتحديد في غزة المُحاصرة، دعت منذ فترة قصيرة إلي التعامل بهذه العملة لدعم (المقاومة) في قطاع غزة ، وذلك لأشتداد الحصار عليها من طرف بعض العرب وإسرائيل وأمريكا.

وهذا إن دل علي شىء فأنما يدل على معرفتها بأهمية وقوة هذه العملية وأنها صعبة في التتبع أو معرفة مصدرها فهي تقوم من مبدأ الند بالند، أي لا يوجد أي طرف ثالث بين المرسل والمستقبل.
محتوى الموضوع