القائمة الرئيسية

الصفحات

ما قصة تحدي الـ10 سنوات على فيسبوك لمشاركة الصور.. تحذير

ما قصة تحدي الـ10 سنوات على فيسبوك .. تحذير
ما قصة تحدي الـ10 سنوات على فيسبوك .. تحذير 
بواسطة : نسيم محمد العديني،
مثل كل سنة هناك تحدي جديد يظهر على الساحة وهذه المرة كان النصيب للصور وعبر شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك فقد ظهر تحدي بين المستخدمين على تلك الشبكة الزرقاء إسمه تحدي الـ10 سنوات على فيسبوك 10yearschallenge# ، فما هي القصة ؟

الأمر ببساطة هو أن على المستخدم التحدي بنشر صورة له عبر فيسبوك ومقارنتها بأخري بعد 10 سنوات حيث تظهر علامة الكبر وكيف أصبح الشخص بعد مرور هذا العقد من الزمان ما بين عامي 2009 و 2019 .

وكالعادة إنتشر هذا الأمر كالنار في الهشيم وتفاعل مع الكثير من الزوار والمتابعين ومستخدمي منصة الفيسبوك حيث قاموا بمشاركة صورهم مع الأصدقاء في وسط من السخرية والضحك والنكات، فهذا كل ما في الأمر .

تحذيرات من مشاركة الصور في تحدي الـ10 سنوات على فيسبوك
The 10 Years Challenge on Facebook
ظهرت هناك عدد من التحذيرات الأمنية التي لها علاقة بجمع المعلومات، فالمتهم هو فيسبوك نفسه حيث تشير التقارير أن الشبكة تعمل على جمع البيانات الخاصة بالمستخدمين المليار والنصف مستخدم لإغراض تستخدم في الذكاء الصناعي . 

دعونا نبسطها لك ، أنت حينما تقوم صورة لك وصديقك يقوم بنفس الأمر هذه الصورة تُعتبر قاعدة معلوماتية كبيرة تساعد فيس بوك في تطوير نظامها للتعرف على الوجوه التي تساعدها في الوصول إلي المستهلكين وإستهدافهم بالإعلانات وتحقيق مرابح مادية كبيرة .
إقرأ أيضاً  :

هذا الأمر يُعد إنتهاك كبير للخصوصية التي تنادي بها الشبكة طوال السنوات الأخري والتي أثبت الأيام بأن لا خصوصية في عالم الإنترنت وشبكات التواصل كفيسبوك، وتويتر وغيرها.

بالفعل الأمر ليس عبثي ومحض الصدفة حسب الخبراء وكما يقولون فأنها طريقة خبيثة لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، فالتحدي يعمل على جمع كمية هائلة جداً من الصور ستساعد على تطوير خوارزمية فيسبوك للتعرف على الوجه وإستخدامها في المستقبل في الترويج لعلامات تجارية وشركات الإعلانات العالمية.

بيع المعلومات لشركات الإعلان وللحكومات

الأن دعونا نجمع القصة ، أنت تسمع عن التحدي ، تفكر في مشاركة صورك الماضية ومقارنتها بصورة بعد عشرة سنوات ونشرها على حسابك، يقلدك أصدقائك وينشرون صورهم بدورهم ويتفاعلون معها.

فيسبوك تدرب خوارزميتها وتجمع المعلومات وتحقق الأرباح من وراء بيع البيانات لكبريات الشركات الإعلانية منها والتجارية لترويج منتجاتهم وإستهداف الأشخاص، وقديصل الأمر إلي بيعها للحكومات كما حدث في فضيحة الإنتخابات الأمريكية وتدخل روسيا فيها ليفوز ترامب بدلاً من هيلاري كلينتون .

الجدير ذكره أن هذا التحدي ليس الأول ولن يكون الأخير، فقد ظهرت في السنوات الأخيرة عدداً من التحديثات من بينها تحدي الكيكي وهي رقصة تتم أمام السيارة وهي تتحرك وتفاعل معها الكثير من الأشخاص حول العالم عرباً وغرباً .
محتوى الموضوع