على ما يبدو أن الطفل Ryan صاحب قناة Ryan Toys Review على منصة يوتيوب Youtube المملوكة لشركة جوجل هو الطفل المحسود من بين الكثير من الأطفال حول العالم.
فمن بين الملايين من الشخصيات الكثيرة المشهورة حول العالم والتي تملك قناة عبر اليوتيوب هذا الطفل مميز بشكل كبير وحينما تعرف السبب ستتعجب وتنبهر بكل تأكيد.
فالطفل "رايان" Ryan يملك قناة على منصة يوتيوب يديرها والديه وتحمل الإسم "رايان تويز رفيو" وهي مخصصة لألعاب الأطفال، المذهل فيها أن نسبة المشتركين وصلوا إلي أكثر من 17 مليون مشترك حول العالم مع تحقيق 26 مليار مُشاهدة .
وبالنسبة إلي العائد المادي وهو الأمر الأهم ومحور حديثنا في هذه المقالة وصلت أرباحه إلي 22 مليون دولار أمريكي $ وأكثر في سنة وربما أقل مقارنة ب 11 مليون دولار في السنوات السابقة أي أن أرباحه زاد بمعدل الضعف وما زال يربح كثيراً من قناته الرائعة والمشهورة جداً متفوقاً على الكثير من قنوات يوتيوب الأخري.
مؤخراً نشر بتاريخ 4/12/ 2018 فيديو على قناته بعنوان "DON'T WAKE DADDY IRL CHALLENGE with Ryan!!!!" وخلال يوم واحد فقط وصلت عدد المشاهدات لأكثر من مليون ونصف مٌشاهدة وما زال العدد يرتفع بشكل متسارع.
كيف يربح "رايان" هذا المبلغ من يويتوب ؟
لا شك في أن هذا الأمر رائع وقد يبدو محض خيال لمن لا يفهم كيف يتم الأمر، ودعني هنا أوضح لمن لا يعرف كيفية الربح من قنوات يوتيوب فالأمر بسيط عزيزي .
قناة قوقل المالكة لمنصة يوتيوب تضع إعلانات لمُعلنين على منصتها تحمل إسم "أدسنس" ومن خلالها يتم تحقيق الأرباح على حسب عدد المُشاهدات وعملية النقر على الإعلان الذي يظهر في الأسفل من الفيديو وعلى القائمة الجانبية، فتخيل معي بعدد المشاهدات المهول والكبير لقناته كم من المبالغ المالية سيربح !
وخاصة أننا نتكلم عن زوار أجانب وليس عرباً فالزائر الأجنبي معدل النقرة والمشاهدة أكبر من الزائر العربي "للأسف" التي تكون الأرباح مجرد سنتات وربما دولار في أحسن الأحوال نظراً لقلة وردائة المحتوي الإلكتروني العربي.
فالمُعلن الأجنبي لن يخاطر في محتوي عربي ردىء ليضع إعلانه بل يحتاج إلي محتوي غير مُكرر ومتقن ومستهدف ليصل بحملته الإعلانية للهدف المنشور لشركته أو لمؤسسته.
ففي حالتنا هنا الناشر هو Ryan ووالديه والمُعلنين هم الشركات والمؤسسات ويريدان أن يصلوا بمنتجهم وتسويقها للزبائن والمستهلكين ولا مجال لهم غير الإعلانات Ads عبر شبكات التواصل الإجتماعي التي غزت العالم وأصبحت رقم واحد بلا منازع.
